في محاولة لتعزيز اعتماد الطاقة المتجددة، أطلقت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الماليزية برنامج الحوافز الشمسية الشعبية (SolaRIS). وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع تركيبات الطاقة الشمسية السكنية في جميع أنحاء البلاد، وتمكين المواطنين الماليزيين من تبني حلول الطاقة المستدامة.
وبموجب نظام SolaRIS، يمكن للماليزيين المؤهلين، بما في ذلك أصحاب الحسابات لدى Tenaga Nasional Berhad (TNB) والمتقدمين لمشروع قياس صافي الطاقة (NEM) لأول مرة، الحصول على إعانات نقدية تتراوح بين 1000 رينجيت ماليزي إلى 4000 رينجيت ماليزي لكل كيلووات تيار متردد (kWAC). وتساعد هذه الإعانات على تعويض التكاليف الأولية لتركيب الطاقة الشمسية وزيادة إمكانية حصول أصحاب المنازل على الطاقة المتجددة.
تلعب SolarIS دورًا حاسمًا في تعزيز أهداف ماليزيا في مجال الطاقة المتجددة، حيث تستهدف قدرة توليد الطاقة المتجددة بمقدار 70% بحلول عام 2050. وتدعم المبادرة التزام الدولة بالحد من انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة.
تم فتح فترة التقديم للحصول على دعم SolarIS في 1 أبريل 2024، وستستمر حتى 31 ديسمبر 2024، أو حتى الوصول إلى حصة الدعم المخصصة البالغة 350 ميجاوات. يجب أن يكون لدى المتقدمين أنظمة طاقة شمسية جاهزة للعمل بحلول 31 مارس 2025، وأن يستوفوا معايير الأهلية الخاصة بـ PETRA.
وشدد نائب رئيس الوزراء داتوك سيري فضيلة يوسف، رئيس منظمة بترا، على أهمية سولاريس في توجيه تحول الطاقة في ماليزيا وتحقيق الحياد الكربوني. وتؤكد هذه المبادرة التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة، مما يمهد الطريق لمستقبل طاقة أكثر خضرة ومرونة.
وبصرف النظر عن سولاريس، تتقدم ماليزيا في التشريع المتعلق بتعريفات التغذية بالطاقة المتجددة. وتهدف استراتيجية الطاقة المتجددة الشاملة في البلاد إلى تشجيع الاستثمارات والابتكارات، مما يجعل ماليزيا رائدة في مجال التنمية المستدامة.
وبينما تمضي ماليزيا قدماً في أجندة الطاقة المتجددة، يمثل برنامج SolarIS بمثابة مبادرة أساسية في تشجيع اعتماد الطاقة الشمسية بين المستهلكين السكنيين؛ قيادة تنمية الطاقة المستدامة؛ وتعزيز مستقبل أكثر خضرة للأمة.